كتبت – الهام عبدالعزيز 
بينما نحن في زمن غريب ينقصة الإحساس بالإمان ومحبة الناس لبعضهم وشعورهم باحزان بعضهم البعض الا انه تظل هناك شمعه منيرة في وسط هذا الظلام الدامس

هؤلاء هم الذين ما زالت لديهم إنتماء لهذا الوطن ولشعبه ولا يدخرون جهداً في سبيل خدمة هذا الوطن وشعبه،
هؤلاء من يصدق فيهم قول رسول الله صلي الله علية وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي”
هؤلاء من يقدمون يد العون والمساعدة لمن يحتاج اليها ويبذلون قصاري جهدهم للوقوف بجانب المحتاجين والمتضررين والمظلومين واصحاب المواهب
وهؤلاء ليسوا بقله وانما يوجد من ابناء هذا الوطن الكثير من الشرفاء الذين انجبتهم مصر ومنهم “محسن الرديني ” ابن مركز سنورس بمحافظة الفيوم ، وهو بمثابة الابن البار لوطنه، فنراه لا يدخر جهداً في سبيل مساعدة المتضررين والفقراء.

ومن مواقفه المشهودة ، وقوفه بجانب بعض  المتضررين والمصابين من واقعة إنفجار برج السلخانه بالفيوم ، كما انه اعلن فى بدء  كفالة 50 طفل  من أبناء  والفقراء  واليتامى ،لشراء مستلزمات المدارس تقديراً ،لتلك الظروف الصعبه التي يمر بها الأهالي
والجدير بالذكر انه له دور كبير في تاسيس موقع جريدة صوت مصر نيوز بتمويله للموقع رغبة منه في انجاح هذه الجريدة وايصال الصورة واضحه للناس في كل انحاء مصر  تحت شعار “صوت الحقيقة لكل الناس”  وايضاً هو من مؤسسين جروب “اتحاد شباب الفيوم لـ كشف فساد” وساهم فى انجاح هذا  الجروب من خلال الفقرات والمواضيع الهامة التى قام بتبنيها.