تلال القمامه تغطي الشوارع وتهدد الصحه العامة.

السبت 23-09-2017 08:16

كتبت – الهام عبدالعزيز
القاء القمامه في الشوارع سلوك متخلف وغير حضاري بكل المقاييس وان دل فانما يدل علي الهمجية والرجعية،
ولقد ربانا الدين الحنيف علي ان النظافه من الإيمان ،وكما قال رسول الله صلي الله علية وسلم “ان الله جميل يحب الجمال ”
ولكن اين نحن من تعاليم ديننا الحنيف التي تربينا وترعرعنا عليها ؟
اين كل ذلك مما نراه اليوم من تلال القمامه التي نراها في كل زاوية من كل قرية بكل مركز داخل كل محافظه ولعل مقصدي من هذا التفصيل الدقيق يدل علي وجود القمامه في كل مكان يحيط بنا ؟اين هي الحضارة التي لطالما نتحدث عنها وعن مظاهرها ؟
الم يفكر احداً ولو للحظه ما الذي سوف يعود علي المجتمع من هذا الفعل وهذه الصورة المشينه
وان اسوء ما يبتلي به المجتمع جراء هذة الظاهرة هو إنتشار العدوي والأمراض التي تؤثر علي المجتمع كلياً تاثيراً يشمل الصحه والإقتصاد وغيرها.
فمن المسؤل عن ذلك التلوث البصري الذي يحيط بنا ؟
فلو التزم كل فرد منا وإمتنع عن القاء القمامه في الشوارع عندها سيتغير الحال كثيراً وذلك ما ينطبق علية قاعدة ابدأ بنفسك ولقد قال سبحانه وتعالي لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
فالإنسان ملزم بنفسة ومسئول عنها ،وليتذكر جيداً ان كل ورقه تلقيها في الشارع ينحني لها رجل مثل والدك من عمال النظافه وهذا أسوء ما في الأمر.
اما عن دور الحكومه والذي لابد من الإشارة اليه فاين مسؤولي مجالس المدن ولما كل هذا الركود امام تلك الظاهره البشعه التي ابتلي بها المجتمع باثرة ؟
فلابد من تنظيم حملات للتوعية والإرشاد وعمل مخالفات لكل من يلقي القمامه في اي مكان في منطقته
فلو كان الأمر كذلك لما وصلنا لهذه الدرجه.
ولو كانت توجد سيارات لاخذ القمامه وحرقها بعيداً او إعادة إستخدامها للإستفادة منها
فاعادة تدوير واستخدام القمامه فكرة تعود علي المجتمع بنفع كبير
فبعد كل هذا الحديث والبحث في اساسيات المشكله يتبين ان حلها يكمن في تعاون الشعب مع الحكومه كلاهما يؤدي ما علية
وحينها نجد بلدا نظيفاً خالياً من الأمراض ويظهر بصورة مشرفه امام العالم تلك الصورة التي تعطي إنطباعاً عن مدي تحضر هذا الشعب.

اضف تعليق