اصبحت قرية العدوة من أكثر قرى الفيوم ثرائاً ، وكل هذا جاء من كثرة سفر الشباب ،فكثير من الشباب يسافر طلبا ف زيادة دخله ،او سعياً لتغير الظروف البيئية له ، وايضاً كان سبباً وراء ذلك شروط الزواج والعيشة الصعبة .

يقول احد اهالى القرية ،أن من شروط الزواج في هذه القرية هو (جواز السفر ) حيث يشترط اهل العروسة بذلك على العريس ، اذا كان لديه جواز سفر يوافقوا على الزواج ، وان كان غير ذلك يرفضوا ؛ وذلك كان سببا وراء طلاق الكثير من بنات القرية.

وبذلك اصبحت البنت بلا هدف وبلا روية كى تحدد لنفسها حياتها المستقبلية او توقف مستقبلها امام جواز سفر .

ومن هنا فقد اصبحت فكرة السفر عادة يسعى اليها كل شاب لمواكبة ظروف عصره ورغبة ف زيادة الدخل ، حيث اقترب دخل الشخص العادى في تلك القرية فيما يقرب المليون جنيها سنوياً ، والمليون اصبح مبلغ بسيط بالنسبه لهم بل أصبح لدى الشاب الكثير من الملايين ، ومن هنا تغيرت أحوال تلك القرية من حال الى حال ، ومن قرية فقيرة الى قرية ثرية .