أزمه بمياه الشرب والري تجتاح محافظات مصر ،والحكومه لا تحرك ساكناً.

الثلاثاء 19-09-2017 22:19

تقرير –  الهام عبدالعزيز 

الماء سر الحياة ، مقوله اختصرت كل المعاني بين ثناياها فالماء هو أساس الحياة ووجودة مرتبط بوجود الكائنات الحية ، تلك الكائنات التي تحتاج الماء لتظل علي قيد الحياة
ولقد وهب الله مصر نهراً عظيماً يجري بها وهو نهر النيل الذي يعد شريان الحياه ،والثروة العظمي التي يحتمي بها المصريون.
فعندما جف ذلك النهر قديما أثناء تواجد نبي الله يوسف بمصر فقد لاقي المصريين مشقة لا مثيل لها في أزمه إستمرت سبع سنوات عجاف فقد جف هذا النهر الخضم الذي جعل مصر جنه خضراء وواحه غاية في الجمال تفيض بالخيرات .
اما في وقتنا الحالي فقد انتشر التخلف والجهل لدرجة القاء القمامه ومخلفات المصانع في مياه النيل دون تقدير لتلك الهبه التي وهبنا الله أياها وأنعم علينا بها.


وأهمية المياه تكمن في تعدد إستخداماتة فالإنسان يستخدمة في الشرب وقضاء حاجاته وأيضاً في ري الأراضي الزراعية
ومع هذه الحاجه الي الماء نجد إنقطاع الماء بالأيام في معظم قري ومدن مصر منها علي سبيل المثال قري مدينة سنورس بمحافظة الفيوم حيث أن الأهالي يشتكون من إنقطاع المياه لمدة ثلاثة ايام علي التوالي دون ان ينظر أحد المسؤلين في شكواهم “ولكن لا حياة لمن تنادي ”
اما عن مشكلة نقص مياه الري ،تلك الطامة الكبري التي ابتليت بها مصر ويشتكي منها فلاحي مصر جميعا
فقد أدي ذلك النقص في المياه الي هجر معظم الفلاحين لاراضيهم وتحول الكثير من الأراضي الزراعية الي أرض بور، وهنا لنا ان نتسائل.
أين هم المسئولين ؟
ولما الاهمال وعدم التقدير لحجم الكارثة والبحث في طرق حلها ؟
فالمشكله حقاً عظيمه فهي كارثة بكل ما تحمله الكلمه من معني
فمن يراعي القائمين علي محطات المياه حال المواطنين  ،وأن يتذكروا قولة سبحانه وتعالي “وجعلنا من الماء كل شيء حي”
فلا شىء يحيا الا بالماء.
وليدركوا حق الوطن عليهم ويصونوا الأمانة بان يعملوا جاهدين علي مصلحة هذا الوطن وتنمية موارده.

اضف تعليق