الزحف المعماري علي الأراضي الزراعية تهدد بكارثة ضياع الأراضى:

تقرير – الهام عبدالعزيز

يعد الزحف المعماري علي الاراضي الزراعية احد تحديات العصر، حيث ظهرت طفرة غير مسبوقة لانتشار المباني علي الاراضي الزراعية.

مما كان له ابلغ الاثر علي نسبة انتاج المحصول الزراعي والمخزون الاحتياطي منه .
وبالتالي فعند الحديث عن مشكلة الزحف المعماري علي الاراضي الزراعية، لابد من الإشارة الي السبب المباشر لظهور هذه الظاهرة، وهو الزيادة السكانية والتي تعد السبب المباشر للزحف علي الاراضي الزراعية.

علاوة على ذلك، نجد ان المواطن الذي يعاني من التكتل الاسري وزيادة عدد الافراد يتجه الي سبيل لحل مشكلته، فلا يجده الا في البناء علي الأرض الزراعية دون النظر الي العواقب الوخيمه الناتجه عن هذا القرار.

ولعل احداً لم يتطرق الي ذهنه ما سوف ينتج اذا قام كل ملاك الاراضي الزراعية باستخدام اراضيهم او حتي مساحة منها للبناء عليها.

ومع هذا الزحف القاتل أيضًا ان صح التعبير تقف الدوله سدا منيعا للتصدي لهذا الزحف، فتقوم الجهات المختصه بازالة هذه المباني واصدار المخالفات لاصحاب هذة الاراضي.

ضرورة الحل:

والجدير بالذكر انه عند البحث في هذة المشكله يبدو جليا للباحث، ان الوسيلة الاحري لحلها هي العمل علي اقناع ملاك الاراضي ان ما في قبضتهم من املاك يعد احد الاركان الراسخه التي يستند عليها الاقتصاد القومي.

وهنا تظهر ضرورة نشر الوعي القومي، وغرس روح الانتماء للوطن، وجعل مصلحته هي الهدف الاول والاخير حتي نستطيع اقتلاع جذور هذة الظاهرة.

وغيرها والارتقاء بالمستوي الفكري والمعيشي ما يجعل لدينا القدرة علي مواجهة تحديات العصر.

مما سبق؛

يمكننا القول ان وجود الزحف المعماري على الأراضي الزراعية لا يؤدي فقد إلى سوء استغلالها وإنما أيضًا يهدد بكارثة ضياع هذه الأراضي، مما سيؤثر في المستقبل على معدل الزراعة المصري؛ مما ينتج عنه من مشاكل وقلة الإنتاج وعدم صلاح الأراضي الزراعية ينتج عنه أيضًا انخفاض في الاقتصاد.

لذلك من الواجب على العاملين بالدولة، العمل على قضاء مثل هذه الظاهرة للمحافظة على الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي بالدولة مما يحقق الرخاء والازدهار الاقتصادي.

الزحف المعماري, الأراضي الزراعية

الزحف المعماري, الأراضي الزراعية