بقلم –  محمد حمدى السيد

يعيش شعب العراق السنى الشقيق حياة مريرة ؛ بسبب الحرب على داعش و استغلال الأكراد تلك الحرب لتحقيق حلم بلغ مداه قرنا من الزمان وهو حلم الدولة المستقلة بهم.
فحينما تمر العراق بأزمة يهب الأكراد الى استغلال تلك الأزمة لتحقيق مأربهم، فعندما قررت أمريكا وبريطانيا وحلفائهما غزو العراق فى مارس 2003 استغل الأكراد الفرصة وفتحوا أذرعهم لقوات الاحتلال ،فسقطت محافظات السليمانية ودهوك وأربيل بدون مقاومة تذكر ؛ بسبب أن هذه المحافظات معاقل لهؤلاء الأكراد الذين اتفقوا مع أمريكا على أن يكون هذا الاقليم تحت حكمهم-السليمانية وأربيل و دهوك-

وأغدق يهود أمريكا على أكراد العراق بالأموال والسلاح من أجل زعزعة استقرار العراق ، ومرت الأيام حتى قويت شوكة أكراد العراق ومؤخرا حينما قرر جيش العراق طرد داعش من المناطق الشمالية -معاقل الأكراد- قررت الأكراد مساعدة الجيش العراقى وبعد طرد داعش من مناطق نفوذ الأكراد كثفت الأكراد من توجدهم فى تلك المحافظات الثلاثة وأعلنوا اجراء استفتاء؛ لانفصالهم عن العراق.

فيهود أمريكا واسرائيل لهم دور كبير فى تشجيع مسعود برازانى زعيم الأكراد لتحقييق حلمه وحلم الأكراد وهو دولة كردية مستقلة -دويلة كردستان-؛ لكى يأمن اليهود من جانب العراق الذى سينشغل بالنزاع الداخلى فبعد تحقيق حلم الأكراد سيحاول الشيعة تحقيق حلم الدولة المستقلة وستتمزق العراق أمام عيوننا.
فيجب علينا كشف تلك المؤامرة الخبيثة. اللهم انى قد بلغت اللهم فأشهد.