الحلقه الثالثه مصر تحارب الإرهاب ……..« 3»

السبت 22-09-2018 15:10

كتب عماد رمضان

ومع بداية العملية سيناء 2018، تأكدت التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها من أنها نهاية الإرهاب فى سيناء تماما، لذا بدأت الجماعات الإرهابية فى الخارج وأبواقها فى تركيا وقطر فى بث الأكاذيب والشائعات ضد العملية العسكرية الشاملة، التى تعد الأضخم بعد حرب أكتوبر 73 وتشمل جميع الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، وإذا نظرنا إلى تلك العملية بشكل أعمق سنجد أنها حققت العديد من الأهداف أهمها:

أولا: أظهرت القوات المسلحة جاهزياتها كاملة على جميع الاتجاهات الإستراتيجية لقطع الدعم من أى اتجاه عن التنظيمات الإرهابية فى سيناء أو أى مكان آخر.

ثانيا: بعد إصدار 26 بيانا من المتحدث العسكرى عن العملية الشاملة تأكد ضرب البنية التحتية تماما للتنظيمات الإرهابية فى سيناء، وتصفية أعداد كبيرة منهم، وأيضا ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، ووسائل الاتصال.

ثالثا: استطاعت القوات البحرية المصرية السيطرة الكاملة على البحرين المتوسط والأحمر، من خلال العمليات العسكرية التى تتم، وأيضا من خلال تنفيذ مهام الزيارة والتفتيش لمنع السفن التى تحمل السلاح والإرهابيين الذين يتم نقلهم بواسطة السفن عن طريق تركيا، وبالأخص أعضاء تنظيم داعش فى العراق وسوريا، فى اتجاه ليبيا، لمحاولة إدخالهم مصر عن طريق الحدود.

رابعا: استطاعت القوات الجوية إيقاف أى عمليات تسلل عن طريق الحدود الغربية، وتدمير مئات السيارات المحملة بالأسلحة والذخائر إلى داخل الأراضى المصرية، وكان لتلك العمليات دور فاعل فى قطع جميع الإمدادات التى قد تصل إلى سيناء.

خامسا: تم تطهير أرض سيناء من الزراعات المخدرة التى يستفيد منها التنظيمات الإرهابية عن طريق بيعها من أجل زيادة الدخل الخاص بهم.

سادسا: أظهرت تلك العملية مدى التعاون والتلاحم بين أهالى سيناء والقبائل مع القوات المسلحة والشرطة المصرية من أجل القضاء على الإرهاب وعودة الاستقرار مرة أخرى إلى سيناء.

سابعا: عودة الحياة إلى طبيعتها فى العديد من المدن والقرى فى سيناء بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية وهو أكبر دليل على نجاح تلك العملية، وهذا ما أظهره المراسلون الأجانب فى زيارتهم الأخيرة إلى سيناء ونقل مشاهداتهم على الأرض.

ثامنا: أظهرت تلك العملية القدرة العسكرية المصرية التى فرضت على الأرض وأصبحت قوة ردع لأى قوة تسعى إلى محاولة تهديد الأمن القومى المصري.

تاسعا: العملية العسكرية فتحت المجال أمام التنمية الشاملة فى سيناء مرة أخري، والبدء فى تنفيذ أضخم عاصمة اقتصادية ساحلية فى العريش (سلام) يتم الانتهاء منها فى عام 2022، بالإضافة إلى العديد من المشروعات العملاقة الأخرى مثل مدينة رفح الجديدة، وبئر العبد وتطوير العديد من القري، وإنشاء وتطوير المستشفيات والمدارس الجديدة، لخدمة أهالى شمال سيناء.

اضف تعليق