كتبت: إبتسام محمد

قال رمضان عبد الرحمن محمد فريك مقيم ” بقرية كوم النوام افلاقه” مركز دمنهور يعمل بمهنة “النقاشة” ظهر علي ابنتي “روان” التى تبلغ من العمر “٤” سنوات أعراض تعب فذهبت بها الى دكتور اطفال لمتابعة حالتها
،وبعد الكشف شخص حالتها اقر بضرورة عمل عملية “لوز ولحميه” وارشدني بالذهاب الدكتور”ياسر جابر شويل” أستاذ (انف وأذن وحنجرة) صاحب السيط والشهرة الكبيرة في هذا التخصص وبعد الذهاب اليه وعمل متابعات دوريه معه “اقر” بضرورة اجراء العملية ودلنى علي معمل تحاليل لإجراء الفحوصات الطبية لضمان سلامة الصحة العامة للطفلة ومدي إستعدادها لإجراء العملية وبعد التحاليل وإطلاعه عليها “اقر” بإمكانية إجرائها وتم الاتفاق علي المبلغ المطلوب وقدره (٢٠٠٠) جنيه وأصر علي أخذ عربون من قيمة العملية أي عربون فدفعت له (٢٠٠) جنيه ،وتم الاتفاق معي علي إتمامها ف مستشفي “الفاروق” توجهت انا وطفلتي ووالدتها وحماتى لإجراء العملية وعند حضوره دخلت إبنتى غرفة “العمليات” واستغرقت تقريبا” نصف ساعة خرجت ابنتي “روان” علي الترول لاحظت علي وجهها (خروج دم من الفم والانف وإصفرار فى إطرافها وبروده عاليه بجسدها) وعند السؤال تم الرد لا تقلق سوف تفوق بعد وقت قصير.

وفوجئ بممرضه “تطالب” بالنزول الي الحسابات لدفع باقي أجر العملية حتي يقوم الطبيب بالذهاب الي”روان” والإطمئنان عليها فدفع الوالد المبلغ المالي المتبقي وصعدت الى غرفة إبنته فوجد حالة من الارتباك وحركة غير عادية فذهب لغرفة إبنته، وجد الأطباء يلتفون حولها وصراخ فى وجه المسعفين أحضروا أنبوبة أكسجين وأخذوا الطفلة الي غرفة العمليات مرة ثانية وللاسف لا يوجد في مستشفى “الفاروق” التخصصي ،أنابيب أوكسجين ولم تأتى السيارة المحملة بالانابيب اللي بعد ساعة كاملة، وبعدها فوجئ والد الطفلة “بوفاة” إبنته، نتيجةالإهمال الطبى، فحرر الوالد محضر بوفاة إبنته.

وقام الدكتور “ياسر جابر شويل” الذى تسبب في وفاة “الطفلة” روان” نتيجة إهماله،بإرسال رسائل لوالد الطفلة مضمونها،أنه علي إستعداد لدفع “فدية” مقابل التنازل عن المحضر “فرفض الوالد بشده” وفوجئ برسائل “تهديد” من الدكتور،مثل أنه من أسرة عريقة وغنيه وذو نفوذ وأنه على إستعداد “بماله ونفوذه” شراء أى جهه يتوجة اليها.