بقلم رغده عبد الحميد

أحيانا نصادف أناساً في الحياة لم تحترمهم بمجرد ان يبادلوك الإحترام بل تحترمهم لاحترامهم لذاتهم فربما احترام الذات هي اجمل صفة عند الانسان يري الحياة بنظرة بسيطة متواضعة لا يري فرقا بين انسان وانسان اخر فهنيئا لنا بأن نري شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المجتمع في الحقيقة اكن لشخص الاستاذ يسري رمضان الشلقامي مدير جمعية الاورمان بسوهاج الذي اعتز بأنه نموذج مشرف من بلدي ابن مركز ساقلتة كل الاحترام والتقدير لشخصه
في البداية اود ان اتحدث عن استاذ يسري رمضان الشلقامي



انه انسان يبحث عن السمعة الطيبة مبادرا بفعل الخير ويساعد الناس بنية خالصة لوجه الله يراعي احوالهم ويتحدث معهم بكل شفافية وتواضع يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم اكثر يحترم ويقدر الانسان البسيط قبل صاحب السلطة
لا يحمل في قلبه حقدا او حسدا او كراهية لاي شخص

الشلقامي رجلا يفشي السلام بين الناس والمهمات في تقدير الاعمال فنهاره يأخذ من ليله واسرته تتنازل عن حقها تقديرا لأخلاصه لعمله هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الامم

بل انه انسان متوكلا علي الله منفتحا علي الدنيا فكريا وأخلاقيا دافعا باللتي هي احسن انه يعيد الينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الفقراء وتسعي لأسعادهم امير الأنسانية يشارك في تفريج كرب مديون وفرحة عروسة تستحق المساعدة في علاج مريض ليس بأمكانه اجراء عملية انقاذ فقير من البرد مهما تحدثت عن انجازاته تعجز كلماتني عن التعبير

فلنقل جميعا كلمة الحق والشكر في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه لا شك عندي ان الاستاذ يسري الشلقامي من اولئك الرجال الاوفياء النادرون رجل شهم ووقور وصادق
لا اقول هذا من باب المجاملة بل اتحدث عن الحقيقة والشهادة التي رأيتها في شخصه وعلمت بها من كل من كل شخص التقي به انه من الاشخاص التي فطرو علي بذل الخير فوجدو القبول والاحترام من افراد المجتمع
اعجبني هذا الرجل بتواضعه وحلمه فهوا يسعي لسعادة ومساعدة المواطن الذي يلجأ اليه ليس لمنصب ولا مال



فكان النجاح وحب الناس ورضا الله ملازما له في اعماله وحياته ومسؤلياته
ونسأل الله سبحانه ان يعينه ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل الاحترام والتقدير
حفظه الله ورعاه لأهله وبلده.