“عاجل” عقيد بالقوات المسلحة يعلن ترشحة للرئاسة والجيش يرفض استقالتة

الخميس 30-11-2017 17:35

كتب أحمد محمود

نشر العقيد الدكتور المهندس المعماري أحمد عبد الغفار حسن قنصوة، مقطعاً مصوراً على موقع التواصل الاجتماعى “يوتيوب” أعلن فيه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية باللغتين العربية والإنجليزية.

وقال خلاله إنه ليس نبيا ولا طبيباً وفيلسوفاً، وانتقد الأوضاع السياسية في مصر وتردي الأوضاع الاقتصادية وحقوق الإنسان والاختفاء القسري والاعتقالات.

وأضاف قنصوة: “أُعـلنُ اعتزامي الترشح لمنصب “رئيس الجمهورية” في الانتخابات الرئاسية المفترض بدء إجراءاتها خلال أقل من ثلاثة أشهر بحد أقصى أوائل فبراير 2018، وفق ما حدده الدستور والقوانين ذات الصلة من إجراءات وضوابط، وعلى ضوء أهداف ومطالب ثورة 25 يناير و30 يونيو”.

وتابع قنصوة مخاطباً المصريين: “تمسكوا بالأمل”، وقال: “أتقدم حاملا روحي على كفي فماذا أنتم فاعلون”.

ونشر قنصوة على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” منشورا تضمن البيانات الشخصية له:

الاسم: أحمد عبد الغفار حسن قنصوه.

الرتبة: عقيد دكتور مهندس معماري استشاري، مدرس الهندسة المعمارية، ضابط عامل بالخدمة بالقوات المسلحة المصرية.

تعريف مختصر: مواليد فبراير 1976 لأب مهندس متـوفّى –كان نقيب احتياط بحرب أكتوبر وحاصل على نوط الواجب- وأم موظفة بالمعاش حاصلة على ليسانس الآداب (الوالدان من الشرقية: منيا القمح – أنشاص)، وزوج لطبيبة صيدلانية بوزارة الصحة، ووالد لطفلين بالمرحلة الابتدائية (بنت وولد)، وأخ لثلاثة أشقاء.

السكن: مقيم بالقاهرة بحي المعادي (10 سنوات توسطهم 3 سنوات بولاية كاليفورنيا الأمريكية)، وقبلها مساكن شيراتون هليوبوليس (10 سنوات)، وقبلها حي عين شمس (22 سنة).

وعن إجادته للغة التي ركز عليها كتب:

* إجادة اللغة العربية (عفوًا، بالنظر إلى لغة مسؤولينا فقد لزم التنويه!)
* إجادة اللغة الإنجليزية: (أنا وزوجتي وأطفالي)
* إلمام بسيط باللغات: الإسبانية – الفرنسية



تعليق (1)

1

بواسطة: عادل دياب

بتاريخ: 2 ديسمبر، 2017 12:27 صباحًا

أولا من حق اى مصرى ان يرشح نفسه اذا توافرت لديه الشروط المطلوبه ولكن اى انسان عاقل يعى حقا مصلحة مصر لابد ان يعرف جيدا ان مصر في الفتره الحاليه والمقبله لا يصلح أن يقودها سوى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى حمل رأسه على كفه واستطاع أن يجنبها ويلات الفتن والحرب الاهليه في وقت تكالبت عليه أعدائها في الداخل والخارج.
اما انت سيادة العقيد المهندس من اين حكمت بان مصرتعانى من تدهور سياسي اوأقتصادى الم ترى مايحدث فيها من مشروعات قوميه كبرى تتحقق على أرض الواقع في شتى المجالات وفي فترة زمنيه لاتذكر فاقت كل المقاييس العالميه واين هو اللأختفاء القصري الذى تتكلم عنه للاسف هل كل من باع نفسه للدولارت وانضم لجماعات كفرتنا واحلت دمائنا أصبحت الدوله متهمه بأخفائه قصريا . مصر ليست فى حاجه لمزايدات أتقوا الله فى مصر أتقوا الله في ارواح شهداء مصر الطاهره

اضف تعليق