إحالة أوراق فتاة بالمنصورة إلى المفتى لقتلها أمها بمعاونة عشيقها

الأربعاء 27-09-2017 14:52

كتب – حسن مصطفى

قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثامنة برئاسة المستشار أبو مسلم عبد المعطي، بإحالة أوراق فتاة وعشيقها إلى فضيلة مفتي الجمهورية، بعد قيامها بمساعدة عشيقها بقتل والدتها لسرقتها،
وتعود وقائع القضية إلى عام 2013 عندما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المنصورة بورود بلاغ من مواطن يفيد اكتشافه مقتل زوجته “صفية.ح.ط” داخل شقتها بمدينة الفردوس بعد إصابتها بعدة طعنات بالصدر والجانب والكتف الأيسر وأعلى الرقبة من الناحية اليسرى،وأضاف الزوج أنه أثناء عودته من عمله سمع صراخ ابنته وبصعوده للشقة واستطلاعه الأمر تبين وجود زوجته ملقاة على الأرض جثة هامدة، واكتشف عدم وجود المشغولات الذهبية التى كانت تتحلى بها، وهى عبارة عن 3 أساور ودبلة، وتم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، لكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن وراء ارتكاب الجريمة ابنة القتيلة، بالاشتراك مع شاب يدعى “كريم ” (29 سنة) فتم القبض عليهما،وانهارت الابنة أمام ضباط المباحث، واعترفت تفصيليا بارتكابها للواقعة، مؤكدة أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع المتهم الثانى، وسردت لوالدتها قصص الحب التى تجمعهما، إلا أن الأم رفضت مشروع الزواج نظرا لعدم جدية الشاب الأمر الذى تسبب فى وجود خلافات بين الابنة ووالدتها، واحتدم الخلاف لدرجة أن فكرت المتهمة فى قتل والدتها، وأضافت المتهمة أنها عرضت على حبيبها فكرة التخلص من والدتها، فرسم لها سيناريو الجريمة وطلب منها أن تعطيه نسخة من مفتاح الشقة، وعندما يخرج والدها للعمل وتبقى الأم بمفردها تتصل به هاتفيا، حيث يدخل الشقة ويقتل الأم، ويستوليان على مشغولاتها الذهبية لبيعها والزواج بثمنها، وسرعان ما وافقت المتهمة على تفاصيل الجريمة، وراحت تحلم باليوم الذى يجمعها بحبيبها فى بيت واحد حتى ولو كان على حساب دماء والدتها التى طالما سهرت الليالى على راحتها،وأشارت المتهمة إلى أنها اتصلت بحبيبها يوم الحادث، وطلبت منه الحضور إلى المكان، ودخل الشقة وعاجل الأم بسكين ثم انهال الاثنان طعنا فى جسدها، ودخلت الفتاة إلى غرفة نومها واستولت على مشغولاتها الذهبية، ثم هرب القاتل بالمجوهرات بينما بقيت الفتاة بجوار جثة والدتها عدة ساعات تهاتف حبيبها بالهاتف المحمول بجوار جثة والدتها، ترسم معه معالم البيت السعيد، حتى اقترب موعد خروج والدها من العمل فوقفت فى “البلكونة” تترقب وصوله وبصعوده على السلم، راحت تصرخ الفتاة، مما جعل والدها يسرع الخطوات وعندما دخل الشقة وجد زوجته مقتولة، حيث أكدت له الابنة أن مجهولين اقتحموا الشقة وقتلوا والدتها، وسرقوا المجوهرات، إلا أن ضباط المباحث كشفوا الجريمة.

اضف تعليق