تقرير ..ولاء يوسف

تعاني الطفلة “مريم عويس ” ذات الثمانيةاعوام من مرض غير معلوم ليس له مسمي ولم يشخص من قبل الاطباء حتي الان منذ سنين طويلة
حيث قال والد الطفلة ” عويس رجب” انه اخذ مريم وذهب بها للكثير من الأطباء في الفيوم والقاهرة ولم يشخص أحد منهم حالتها بالرغم من أن كل طبيب طلب الكثير من الإشاعات والتحاليل المكلفة عليه ولكن النتيجة دون جدوي

تنهار طفولة مريم بسبب سوء حالتها الغير مستقرة كل يوم ،حتي اصبحت غير قادرة علي المشي والحركة ، حيث تحملها والدتها إلي المدرسة يوميا لان الأب مريض يعاني من الغضروف ومرض السكر

كان والد “مريم” يعمل بالمحارة سابقا ولكن بسبب مرضه “الغضروف ” اصبح غير قادر علي العمل ولكي يعول اسرته بدأ يسوق دراجة نارية ليكسب قوته منها وينفق علي اسرته وعلي ابنته المريضه وعلي مرضه وعلاج السكر بعد أن انفق كل ما يملك علي ابنته وتدينه من الناس لاتمام الفحوصات لمريم التي طلبها الاطباء
يقول والدها ان كل امله ابنته تشخص حالتها ومساعدته في علاجها وتعود إليها حياتهاالفاقدة.