بالفيديو.. القصة الكاملة لتعدي مدير «مدرسة» على طالبة وفصلها بالفيوم

الأحد 11-02-2018 22:00

الفيوم – رباب مناع- مؤمن مصطفي- مها رمضان

كانت أشرقت قد اعتادت، في مستهل كل صباح، أن تذهب مشيا برفقة زميلة أخرى لها، حتى يصلا سويا قبل انتهاء الطابور الصباحي، بالمدرسة الإعدادية بحي السنترال بالفيوم، لكن زميلتها تركتها في منتصف الطريق، وتابعت مع فتاة أخرى، إلى جهة لم تكن أشرقت على علم بها.

 

حين عادت أشرقت منزلها، نهاية اليوم الدراسي، حكت لوالدتها ما كان من أمر زميلتها، في الوقت الذي تولّت فيه الأم توبيخ ابنتها بشأن عدم صدقها في إجابة سؤال والدة زميلتها وكونها خشيت عليها من عقاب الأم، لتخبر والدة زميلتها بأن ابنتها حضرت إلى المدرسة ولم تغادر حتى نهاية اليوم الدراسي.

 

في اليوم التالي، التقت «أشرقت» صديقتها ثم تابعت السير برفقة أخرى، وتكرر سؤال والدة الصديقة عنها، بحيث أجابت بواقع ما حدث، وأن ابنتها لم تحضر إلى المدرسة، ما تلقته الأم باستنكار حيث لم تخلف ابنتها عادتها في الأيام الدراسية وتحصل على مصروفها الدراسي!

كانت «أشرقت» في انتظار ما لم يتم التحضير لمواجهة عواقبه بعد، حيث أمعنت والدة صديقتها في الصراخ، في وجه «أشرقت» بمكتب ، حين بادر الأخير  بجذب الفتاة من ثوبها وصفعها علي وجهها دون تصديقها أو السماع لها. 

 

بعد ذلك، قام المدير باستدعاء والدة الفتاة، وحسب قولها  عاملها بأبشع أسلوب من سب ومهانة وصراخ وتهديد في حالة أن حاولت رفع الأمر إلى قيادات التعليم بالمحافظة، كنوع من التهديد والترهيب.

 

في الوقت الذي ذهبت فيه والدة «أشرقت» لتفحص ابنتها، وجدتها مولية وجهها لحائط فصل دراسي، كما كانت تجري عادة تذنيب الأطفال في مراحل تعليمهم المبكرة، في حين لم تنتهي غطرسة المدير، الذي طلب «أشرقت» ووالدتها كي يبديا اعتذارا له عما بدر منهما ، مجبرا إياهما على التوقيع على بياض، وفصل أشرقت أسبوعا، وتشكيل لجنة ثلاثية لبحث الأمر، والتي كانت شكلية بحيث لم تقدم أي جهد في استعادة حق التلميذة الضائع،

 

وتقول والدة «أشرقت» أنها توجهت للشكوى بالإدارة التعليمية بالفيوم، لتفاجأ بمدير المدرسة مهاتفا مدير التعليم الإعدادي: "ما تسيبهمش قبل حل المشكلة والمشاكل كتيرة وما يتخلصش" وما وجدت الإ المديرة تتعنت وترفض عودة «أشرقت» إلي المدرسة قبل انتهاء التحقيق فيما حدث.

 

وتوجهت للشكوي لوكيل وزارة التربية والتعليم والذي لم يلق بالا بالأمر حتى أن وصل بها الأمر للانتظار لأكثر من أربع ساعات للقاء وكيل التعليم، حتى يأست وعادت آسفة على حق «أشرقت» الضائع.

اضف تعليق