كتبت بثينة صالح

كثر في الأونه الأخيره الأهمال الطبي وما زالت جرائمه منتشره في كل أنحاء الجمهوريه والذى يعاني منها الفقراء في القري والمدن ويؤدي الأهمال إلي فقدان الشخص حياته او الى العحز .
ونتيجه هذا الأهمال فقدت الطفلة "ندي" الحركه تماماً وحياتها مستمره بإرجل مقوسه لا تقدر علي الحركه.

وبإنتقال كاميرا "صوت مصر نيوز" إلي منزلها الصغير في "عزبه المحموديه التابعة لقرية الغرق بمركز إطسا بمحافظه الفيوم " 

قالت " تحيه صالح " والدة الطفلة، كانت ندى في الصف الأول الإبتدائي عندما جاءها هذا المرض "ثقب بالقلب " وكانوا لا يملكون شئ ذهبوا بالتأمين الصحي إلي مستشفي أبو الريش وآجريت العمليه بالمجان

وأستمرت معاناة  ندي في المخدر لمدة 28يوما دون حركه في العنايه المركزه وأن الأطفال الذين تم اجراء لهم نفس العمليه افاقوا منها خلال يوم ولكن ندى ظلت في تلك الحاله كان قلبها متغطي بالقطن لمدة 5 أيام وكان الدم لونها أسود وكآنت تسآل علي حال ابنتها وتنظر لها من خلال الازاز وفي 5 يوم اتمنعت من رؤيه ابنتها بأمر من الدكتور "وحيد "وفي المساء سمحوا لها برؤيه ندا ولاحظت أختفاء القطن من علي قلبها وأكدوا لها أن ندا بخير.
فاقت ندا بعد 28يوم ولكن دون حركه بدآوا يآتوا لها بالقهوه كانت شبه ميته خرجت من المستشفي عاجزه لا تتحرك طلبوا منها أن تذهب بها لدكتور علاج طبيعي ، واستمرت في هذا العلاج لمدة 4 شهور ولكن بدون نتيجه وندا تعيش بإرجل مقوسه لا تقدر علي الحركه.
أكد شقيقها" حذيفه محمد "أن شقيقته منذ شهر تشتكي من ضيق التنفس ذهبوا إلي طبيب في الفيوم أكد لهم أنها تحتاج إلي عمليه ثانيه لان الاولي لم تكن ناجحه.

اعربت الطفلة ندى أنها رآت أيام صعبه وأنها تتمني ترجع ذي الأول وأنها تناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور جمال سامي محافظ الفيوم والدكتوره أمال هاشم وكيل وزاره الصحه بالمحافظه بالنظر إلي حالتها ومساعدتها لكي ترجع تمشي ذي الأول.